تدوينات داعيه
للداعيه الاسلامى
الشيح /احمدعنتر
رئيس مجلس ادارة جمعية السلف الصالح
خطيب وامام
اولا زكاة االفطر
زكاة الفطر من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات إلا إذا كان الإنسان معذوراً مثل :
أن ينسى إخراجها ولا يذكرها إلا بعد الصلاة فقد قال الله " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " فقال الله في الحديث القدسي : قد فعلت .
أو يحبسه السفر فلا يتمكن من إخراجها .
أو يكون معتمداً في إخراجها على من كان عادته أن يخرجها عنه ثم يتبين له بعد ذلك أنه لم يخرج فإنه يخرجها .
أو مثل أن يأتي خبر يوم العيد مباغتاً قبل أن يتمكن من إخراجها ثم يخرجها بعد الصلاة ففي حال العذر لا بأس من إخراجها بعد الصلاة وتكون في هذه الحال مقبولة لأن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم قال في الصلاة : " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها " وإذا كان هذا في
الصلاة وهي من أعظم الواجبات المؤقتة
ففي ما سواها أولى .
أو جاهلا بالحكم فقد رفع عن أمة النبي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وما فعلوه جهلا .
هذا والله أعلى وأعلم .
التوبه
قرأت هذه الآيات اليوم في صلاة الفجر واستوقفني في الركعة الأولى قول ربي : " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى "
رقَّ قلبي ودمعت عيني وقلتُ في نفسي :
* سبحان الله يستر على المذنب ذنبه ولا يؤاخذه فيشهره ويفضحه لعله يتوب إليه ويستغفره .
* سبحان الله يغفر ذنوب عباده وخطاياهم صغيرها وكبيرها قليلها وكثيرها ظاهرها وباطنها .
* سبحان الله وعد بالمغفرة من أتى بأسبابها من توبة مع إيمان وعمل ثم هداية واستقامة .
فالحمد لله على حلمه ومغفرته واستفغر الله من كل ذنب وخطيئة والحمد لله الذي لم يزل بالعفو معروفاً وبالغفران موصوفا
ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو عين اليسر ومخالفته في القول أو الفعل هو عين العسر إذ الله قال " وما جعل عليكم في الدين من حرج " وقال " وإن تطيعوه تهتدوا " وقال " وما آتاكم الرسول فخذوه "
وقد أجمع الأئمة الأربعة الأعلام على أنه إذا صح الحديث فهو مذهبهم بل قالوا إذا رأيتم الأقوال تخالف الآثار فاضربوا به عرض الجدار .
ابوعبدالله احمدابن عنتر
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات: