دمعة عيد ,,,,,والخاطر مكسور !!!!!!!!
كتبت الاعلامية / هيام عبيد 23 6/ 2017
يأتي العيد علينا فقط في رزنامة الأيام
دعونا لا نتكلم عن زعماء العرب والأمة العربية
في كل عيد نتكلم نتمنى ولكن من عيد الى عيد والتفكك يزداد والضمير يدفن في رمال
الصحراء حتى يبقى بعيد ولا يذهب اليه أحد ولا يكن له مرجع !!!,,,
الفؤاد يعتصر ألماَ والجرائم تبلغ حالتها الجنونية
في العيد ,,,,!!!!!!!!
الأحوال العصيبة والظروف الصعبة تجعلنا نفتقد لمعناه وجوهره الحقيقي
من هو الذي يعيش أقصى درجات الفرح لاستقباله ؟
طبعا لا احد وإن تفرقت الأحزان بين الناس والبيوت
بين حزن وحزن لكن القلوب مشحونة بالغيوم,
السعادة والابتسامة لا تعلو الوجوه وإن وجدت الحلول فهناك فقدان عزيز
نفتقده في صباحيات العيد ,نشتاق لمن رحل في حادث مؤلم أو من خلال رصاصة طائشة مرت عبر شرفة المنزل أو عبر أشكال ما او من خلال حروب دامية غابوا عنا وبقيت غصة العيد كبيرة وحشرجة في الصدور وصوتهم يملأ الجدران
كيف لنا أن نحيا في بهجة العيد,؟
,وفي كل بيت دمعة وأطفالنا في الشوارع مشردون يحملون ( حبة علكة, وقطع من الحلوى ) وصبية في عمر الورود بين السيارات حافية الأقدام وعجوز تجلس على الرصيف رثة الثياب تمد يدها لكل من يمر وبين الشفقة والاستهزاء ,هناك خاطر مكسور وكلمة منبوذة من القيم والتقاليد , وأب غزا الشيب رأسه فكان نصيبه دار العجزة .وأم سهرت الليالي وتعبت وأفنت جسدها لتجد نفسها في غرفة معزولة دون نفس ولا خبر
بالله عليكم حدثوني عن الأفراح أين هي في العيد؟
غاب السرور والهناء وحلم الطفولة في المراجيح كان فعل ناقص وعلى من ننادي
ولا أحد يوجد من يلبي النداء,
الشعور امتزج بالقهر واليأس والسراب والأحساس مقتولاَ , والأخلاق كانت في كتاب التربية مجرد عناوين والضمير غاب إعرابه من القواعد لم يعد في وقتنا ضمير منفصل أو متصل ولغة التخاطب أصبحت (فشة خلق ,, ودم يجري على الطريق)
الإنسان والإنسان كائن حي لم يعد يرتوي بشربة ماء هنية
أيها العيد أتيت علينا تطرق أبوابنا دون تميز رغم كل الظروف
والأوجاع والجراح والألام والأهات والتنهيدات والهموم والعذاب
وضغوطات الحياة والشوق لفقدان الأحبة
لكن..........لابد
وأن نقول لبعضنا البعض وإن كانت قولاَ من الشفاه
فالمناسبة أقوى من الجميع ولا يمكن أن نجتاز عنها دون أن نقول
كل عيد وأنتم في تفاؤل وأمل يشرق من بين أحزانكم
وبسمة تمر عليكم من خلال خبر سار يحمله ساعي البريد عبر عيد الفطر السعيد ,,
عسى هذا العيد أن نشعر بقيمة الإنسانية ونعيد في الأيام البعيدة أركانها الأساسية,
حتى نستوعب وندرك أن الحياة انعاكس على الروح والعكس
هو الصحيح , رجاحة العقل والعقلانية من أساس بناء هيكل الانسان
التغير شهادة ميلاد من حالة إلى حالة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات: