قصه جديده بعنوان
،&& تضحية أم &&
الشخصيات حسب الظهور
واسمائهم
ولكل اسم علاقه بشخصيته
بطلة القصه... فاطمه
زوج البطله ... ابراهيم
الابناء ياسر، ، إسراء
رئس عمل الزوج، سالم
الجار الظالم، عبد الجبار
مؤذن المسجد .الشيخ ياسين
فاعل خير ،،الحاج طه
اهل البلد .رجال ونساء
طريق البطله الى مصر
قريب لها هناك يعمل بواب.. الشحات
عمدة قريه ريفيه .. الزناتى
طبيب المستشفى . دكتور طارق
وفاة الابنه
امرأه غنيه لم تنجب
ومقابلتها مع البطله .. الحاجه نبويه
زوج المرأه .الحاج معروف
فتاه جميله .وزميلة الابن.. ياسمين
رجوع البطله الى قريتها
مقابلتها مع فاعل الخير
مقابلتها مع الجار الظالم وحالته الصحيه
النهايه
زواج الابن من زميلته بعد تخرجهم من الجامعه
،، بسم الله نبدأ الحوار،.
يجلس الزوج مع زوجته فى الصاله ويتناولون الافطار
ينظر الزوج لزوجته متأثرا ويقول لها
إبراهيم يخاطب زوجته
فاطمه ..نعم
انا هسألك سؤال بس تجوبينى بصراحه
فاطمه . خير يابراهيم مالك مهموم كده فيه ايه
ابراهيم.. هوا انا يعنى ..
لو مت هتتجوزى واحد تانى
فاطمه تشهق بغضب
وتقترب من زوجها وتقول
ايه اللى خطر على بالك عشان تقول الكلامده
بعيد الشر عنك ياحبيبي ايه اللى خلاك تقول كدا
ابراهيم ينظر قليلا الى السماء وتدمع عيناه وبصوت خافت
لا لا لا
مفيش حاجه
انا عارف انك اصيله وبنت اصول يافاطمه
ربنا يخليكى لأولادك وما يحرمك منهم أبداً
فاطمه تقوم من جانبه
وتدخل غرفتها ثم تبكى متأثره
،،، فى اليوم التالى ،،،.يقوم ابراهيم من النوم يتناول الافطار ثم يذهب الى عمله
ابراهيم يقابل رئيس عمله
ابراهيم ،. صباح الخير ياريس سالم
رئيس العمل .. صباح الورد ياأبو خليل
ايوا ياعم وشك منور النهارده . ام ياسر شكله راضيه عنك ياعم
ابراهيم ، يبتسم ابتسامه قليله ويقول
اكيد طبعا. ربنا يخليها ويبارك لها
إيه ياريس عندنا شغل إيه النهارده
الريس سالم .. ايه ياعم ابراهيم مستعجل ليه النهارده ع الشغل
ابراهيم.. والله عايز اروح بدرى انهارده
عايز افسح العيال
الريس سالم.. مش بقولك الوليه راضيه عنك
خد فلوس اهى وروح النهارده وعيش ياعم
ابراهيم.. لا ياريس يوميتى تبقى بعرقى عشان احس بها
الريس سالم.. ماشى ياخليل
بص ياسيدى
هتطلع على سطح العماره هتلاقى 10 شكاير اسمنت
هتنزلهم الدور التالت عشان البنايين جايين الوقتى يبنو فى التالت
ابراهيم.. حاضر ياريس
ابراهيم طلع على سطح العماره ونزل ثلاث شكاير
وفى الشكاره الرابعه اتزحلق على السلم
ووقع من الدور العلوى علي الارض ومات
وصل خبر وفاته الى زوجته
فصرخت وبكت بكاء شديد وإحتضنت اولادها
!!فاطمه وبداية تضحيتها؟؟
جلست فاطمه بجوار اطفالها حزينه وتقول
اللهم اعنى على تربيتهم
ظلت تبحث عن عمل لتنفق على صغارها.
اشتغلت فاطمه خدامه عند الناس لتستطيع تربى اولادها.... لكن!!
كان يسكن بجوار فاطمه رجل ظالم مدمن خمره ومخدرات
وكان ينظر لها فى الذهاب والعوده برغم انه متزوج
كانت جدران منزل فاطمه مشتركه بمنزل الجار الظالم وكان بالطوب الطينى وبالعرش
الجار الظالم ينادى على فاطمه
عبد الجبار .. يافاطمه بقولك ايه
فاطمه ..خير ياعبد الجبار عايز ايه
عبد الجبار.. يعنى لو تجوزينى وانا اربي لكى الولاد
والحى ابقى من الميت
فاطمه. .. بقولك ايه ياعبد الجبار ..سيبنى فى حالى وملكش دعوه بيه
وان كان ع العيال انا اعرف اربيهم كويس
عبد الجبار ..يعنى كده
ماشى يافاطمه مسيرك تحتاجينى
وبكره هنشوف
مافيش اقرب من الايام
فضل عبد الجبار يفكر فى حيله عشان يوقع فاطمه
جت له فكره انه يهدم بيته على اساس التجديد
ولو هد بيته بيت فاطمه هيقع
وبالفعل قام بهدم منزله
وسقط ايضاً منزل فاطمه
وعند رجوع فاطمه من عملها وجدت بيتها مهدوم
فبكت بكاء شديد
وقالت لعبد الجبار
حرام عليك ياظالم
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
عبد الجبار بكل وقاحه..هوا انتى شريكتى
انا هديت بيتى عشان اجدده
حد قال لكم تلزقوا جدار بيتكم فى جدارى
تركته فاطمه وذهبت الى ركن فى منزلها وصنعت خيمه لتنام فيها هى واولادها
جلست فاطمه فى الخيمه اسبوع
ولكن امطرت السماء مطر شديد
ظلت فاطمه تفكر اين تذهب من شدة البرد
ذهبت الى المسجد
وجاءت فى ركن وحضنت صغارها حتى ناموا
وفى وقت الفجر ذهب مؤذن المسجد الى المسجد
فوجد امرأه نائمه واطفالها معها
فإقترب منها ليعرف من هى
فوجدها فاطمه
فأيقظها وسألها
فاطمه انتى نايمه كدا ليه يابنتى
بكت فاطمه بكاء شديد وقالت له .. ياشيخ ياسين
انتىا عارف ان ابراهيم جوزى مات
دورت على شغل لحد ما إشتغلت اخدم فى البيوت
عشان اربى ولادى
و ابراهيم جوزى كان فقير
وماسبش لنا حاجه غير البيت اللى كنا ساكنين فيه
والبيت كان بالطين
وجدرانه مشتركه فى بيت عبد الجبار
وكل يوم عبد الجبار يعارضنى فى الطريق
لما ملقاش فيا رجاء
هد ..بيته.. وهد، بيتى معاه
وانا ممعياش ابنيه
ومفيش حيلتى حاجه
المؤذن بعد ماسمع الحكايه بكا بكاء شديد وظل
يقول
لاحول ولاقوه الا بالله
وهتعملى ايه الوقتى يافاطمه
تفاجأ الشيخ بصوت بكاء خلفه فإلتفت فوجد رجل طيب من اهل الخيير
اسمه الحاج طه
الحاج طه يقول ل فاطمه
ماتقلقيش يابنتى
انا هبنيلك البيت ورزقى ورزقك على الله
أخذ الحاج .. طه فاطمه الى منزله
طرق الباب فردت زوجته ميين
قالها انا ياحاجه افتحى الباب
فتحت الزوجه الباب
وقالت له .. هوا نتىا ماصلتش الفجر ياحاج
قال لها ..ياحاجه خدى الست دى واولادها
لما اصلى وآجى
وياريت تشوفى لهم عندك هدوم يغيروا فيها
الزوجه.. حاضر ياحاج
رجع الحاج طه الى بيته بعد الصلاه
واخذ زوجته الى جحرتهم ودار بينهم حوار
الحاج طه.. فاكره ياحاجه زمان كنا ايه
الزوجه .. فاكره ياحاج كنت بتشتغل عند الناس أجير
الحاج طه.. طبعا ربنا مَنْ علينا وإدالنا الخير بزياده
الزوجه.. الحمدلله رب العالمين
الحاج طه.. بقولك ايه ياحاجه
الزوجه. اتفضل ياحاج
الحاج طه.. الست دى غلبانه ومنكسره
وملقاش مأوه
وبيتها اتهدم وانا وعدتها انى ابنيه لوجه الله
ايه رأيك
الزوجه.. اللى تشوفه ياحاج
.الخير مقدرش اتكلم فيه
ربنا يديك على أد نيتك
ويقدرك علي فعل الخير
اتفق الحاج طه. مع بتاع المون
وجاب الطوب والرمل
والاسمنت
لكن عبد الجبار مسبهاش في حالها
وضع فتنه لاهل البلد
ان فاطمه عاشقه الحاج طه
بدأو اهل البلد يتكلمو عن الحاج طه و فاطمه ويقولو
هوا ايه اللى بين الحاج طه و فاطمه عشان يبنى لها البيت
اللى يقول عامل معاها علاقه
واللى يقول عايز يتجوزها
وبدات نساء اهل البلد ايضاً يتكلمو عليهم
راح ثلاث نساء الى زوجة الحاج طه
بدا الحوار من النساء
إيه ياحاجه .. انتى نايمه على ودانك ومش دريانه باللى بيحصل
الزوجه .. خير اللهم اجعله خير
النساء
ياحاجه احنا سمعنا ان الحاج طه عايز يبنى البيت لفاطمه ويتجوزوا فيه
اصحى ياحاجه.. البنت اصغر منك واجمل منك
واحنا بنوعيكى
قالت واحده منهم.. انا شيفاهم ماشيين مع بعض امبارح
وهاتك ياضحك
وعامله نفسها قدامك الملاك البرئ
فوقى دى ميه من تحت تبن
خدى بالك دى هتخطف منك جوزك
دى خطافة رجاله
احنا حبينا نيجى نوعيكى ونفوقك قبل ماتندمى
بالاذن ياحاجه
وبدأ الشك عند الزوجه..
رجع الحاج طه الى بيته بعد انتهاء عمله
الزوجه. يا حاج طه
الحاج طه. خير ياحاجه
الزوجه...
هوا ايه غرضك انك تبنى البيت لفاطمه
الحاج طه.. بتقولى ايه ياحاجه احنا اتفقنا انى ابنيه لوجه الله
الزوجه.. اشمعنا فاطمه بالزات
الحاج طه.. عشان غلبانه
الزوجه. عشان غلبانه. ولا عشان عاشقها
وكل يوم بتخرج معاها
الحاج طه.. ايه اللى انتى بتقوليه ده
الزوجه.. زى ماسمعت
واللا الكلام جه على الوجيعه
مفيش بيوت مبنيه
ولما تيجى انا هطردها
الحاج طه.. انتى خرفتى
وكلمتك هتمشى عليا و لا إيه.
الحاج طه.. انا هبنى البيت
مهما يكون التمن.
وحصل خلاف وتطاولت الزوجه على زوجها
ضرب الحاج طه زوجته وكانت اول مره تحدث منه
بعدما اختل توازنه
زاد الشك عند الزوجه وتركت المنزل وذهبت الى منزل اهلها
فاطمه وهيا راجعه من شغلها
قابلها نساء البلد وقالولها
حرام عليكى لما تبقى السبب فى خراب بيت الحاج طه
ولا بعد ما مات جوزك عايزه تمشى على حل شعرك
ياما تحت السواهى دواهى
واحنا اللى كنا فاكرينك محترمه
بكت فاطمه بكاء شديد وقالت لهم انا همشى واسيب لكم الجمل بما حمل وليا رب اسمه الكريم
راحت فاطمه مصر
وفضلت تدور على شغل
قابلت واحد قريبها شغال بواب على عماره اسمه الشحات
فاطمه... ازيك ياعم الشحات
الشحات ..اهلا وسهلا ازيك يافاطمه
اخبارك ايه
واخبار ابراهيم جوزك
مجاش معاكى ليه
والله انتو واحشنى
فاطمه بكت متأثره
وقالت له..ابراهيم جوزى مات وسابنى للهم لوحدى
مع عياله
والبيت اتهد. ومفيش لنا مأوا انا والولاد ياعم الشحات
الشحات... لاحول ولا قوة الا بالله
تعالى يافاطمه ربك كبير مابينساش حد
فاطمه.. ونعم بالله العلى العظيم
بقولك ايه يافاطمه فيه عمده كان زارع ارضه وجمع المحصول
اسمه الحاج الزناتى
وله بيت هنا
هيعدله اسبوعين تلاته يغير جو
وكان مكلمنى على واحده
تراعيه وتشوف طلباته ايه رايك تعملهاله وتخدى اللى انتى عايزاه
هوا الوقتى فاته سهران فى شارع الهرم
وانا معايه مفتاح الشقه
تعالى وضبى الشقه
ونضفيها وجهزيله ياكل
واللى هتطلبيه هيدهولك
ايه رأيك
فاطمه ماشى ياعم الشحات
فتح الشحات الشقه لفاطمه وكنستها وزى ماقالها عملت بالضبط
ومن كتر التعب
نامت على كنبه فى الصاله
رجع صاحب البيت وكان شارب خمر وسكران
فتح الشقه ودخل
لقىٰ اللى نايمه على الكنبه
صحاها وسألها
انتى مين
قالت فاطمه.. انا الشغاله
من طرف عم الشحات
العمده حط ايده على جسم فاطمه
ووقالها تعالى واللى انتى عايزاه خديه
فاطمه..بتقول ايه ياعديم الشرف ياجبان
دا لو هتكتب ليا العالم ملك اموت بشرفى..
ولا عمرى افرض فى عرضى
حاول معاها كتير رفضت وصرخت وشتمته
قالها بتشتمينى
دا انا عمر ما واحده رفعت صوتها عليا وضربها وطردها من البيت فى عزالبرد هيا واولادها
خرجت فاطمه ومعاها عيالها ومن شدة البرد تعبت بنتها تعب شديد
كان عمر البنت سنه ونصف
فضلت فاطمه تدور على مستشفى لحد ماوصلت وكانت حالة البنت
سيئه جدا
قابلت دكتور المستشفى
كشف الدكتور علي البنت
وكتب لها روشتة العلاج تجيبها من الصيدليه
نزلت فاطمه ومفيش معاها فلوس
فضلت فاطمه تطلب من الناس فتره طويله
الى ان قابلها رجل طيب واخذ الروشته واشترى لها العلاج
رجعت فاطمه المستشفى مره تانيه بالعلاج
سالها الدكتور... انتى اتأخرتى ليه
فاطمه.. كنت بجيب الدوا
ومكانش معايه فلوس
وفضلت اتذلل للناس
لحد ماقابلت واحد ابن حلال وجابهولى
الدكتور. وانتى ماقولتليش ليه كنت اديتك فلوس
فاطمه.. اعمل ايه
الدكتور ..رجعى العلاج تانى يافاطمه
مالوش لازمه
فاطمه.. يعنى ايه
الدكتور .. ربنا يعوض عليكى البنت ماتت
بكت فاطمه بكاء شديد
واخذت بنتها بعد ما كتب الدكتور لها على تصريح الدفنه
اخدت فاطمه بنتها
ودفنتها فى مقابر الصدقه فى مصر
فضلت ماشيه ومعاها ابنها
لحد مالقت كوبرى قعدت جانبه وتبكى
وهيا قاعده عدا من عليها امرأه كبيره فى السن
تركب سياره فخمه
ورأتها تبكى متأثره
فتوقفت المرأه ونادت عليها
وقالت لهاالمرأه
انتى قاعده ليه كدا يابنتى
نظرت اليها فاطمه وبكت دون حديث
اخذت المرأه فاطمه وذهبت بها الى منزلها
المرأه اسمك ايه يابنتى
جاوبت اسمى فاطمه
المرأه ..انا اسمى نبويه
وجوزى اسمه الحاج معروف
ومخلفتش وعايشه انا وجوزى هنا لواحدنا
حكايتك ايه يابنتى
بصت لها فاطمه وبكت ولم تتكلم عن شئ
الزوج ياحاجه نبويه سبيها الوقتى ترتاح
والصباح رباح
فضلت فاطمه عند الحاجه نبويه اسبوعين
شافت نبويه منها الامانه والاخلاص
نبويه لفاطمه
بقولك ايه يافاطمه
تعدى معايه هنا ورزقى ورزقك على الله
انا ماخلفتش ومليش حد
كان ليا اخت وما نعرفش عن بعض حاجه
من زمن الزمن
احنا لنا ثلاث عماير
وعشر افدنه وربنا كارمنا من وسع ايه رأيك تعيشى معانه
فاطمه اللى ربنا عايزه هوا اللى هيكون ياخالتى
كان فيه حاجه غريبه الست وزوجها ملاحظينها على فاطمه طول الاسبوعين
كل يوم فاطمه تنضف البيت وفيه صوره متعلقه فى الصاله
فاطمه تقف دايما امامها وتبكى
سألتها الحاجه نبويه
يافاطمه ليه كل مابتقفي أدام الصوره دى بتعيطي
قالت لها فاطمه وهيا متأثره تشبه امى
نبويه .. امك اسمها ايه.
فاطمه..اسمها سريه احمد محمود
نظرت المرأه لزوجها وهيا تبكى
فاطمه.. بتبكى ليه ياخالتى
نبويه.. فعلا دى امك وأختى
يعنى انا خالتك يافاطمه
وحضنة فاطمه
خالتها وتبادلو البكاء
حكت فاطمه لخالتها ماجرى لها فى حياتها
وبعد فتره مات زوج
خالتها
راحت الحاجه نبويه الى الشهر العقارى وكتبت كل ماتمتلك لفاطمه بعد مماتها
وبعد فتره ماتت الخاله
كبر ياسر ابن فاطمه ودخل المدرسه واكمل تعليمه حتى وصل كلية الطب
تعرف ياسر على زميله له فى الكليه
حتى انتهو من الدراسه
فاطمه تخاطب ابنها
ياسر ..بقولك ايه
ياسر..أأمرينى ياست الكل
فاطمه.. نفسى افرح
ياسر.. ياسلام إيه اللى نفسك فيه وانا أعمله
فاطمه.. فرحتى انى اشوفك متجوز
نفسى اشيل عيالك قبل ماأموت
ياسر.. بعيد الشر عنك ياغاليه
بقولك إيه ياماما
إيه ياياسر
ياسر . انا كان معايه واحده زميله فى الكليه
اسمها ياسمين
انسانه محترمه وبنت ناس
ايه رأيك
فاطمه... أوم ورينى البيت
ياسر ..طيب قابل ما نروح ياماما فيه طلب عايزه منك
فاطمه.. طلباتك اوامر ياحبيبى
انتى اللى فضلت ليا من الدنيا
ياسر ..ربنا يخليكى ياماما
بقولك
انا عايز اروح بيتنا القديم
ما وحشكش ياست الكل
فاطمه.. خلاص هنسافر الصبح بإذن الله بس اوعدنى لما نرجع نروح لاهل زميلتك
ياسر .. وعد منى ياغاليه نروح
وصلت فاطمه وابنها الى البلد القديم وراحت عند البيت
وقعدت مكان الخيمه
وفضلت تبكى
ياسر .. ايه اللى بيبكيكى ياماما
فاطمه.. المكان ده انا ليه فيه ذكريات كتيره
منها الحلو ومنها الوحش
بصت فاطمه على بيت عبد الجبار
لقته زى ماهوا
مهدوم
ولقت عبد الجبار عامل خيمه ونايم مريض فيها
واهل البلد بيعطفو عليه
راحت سألته
عبد الجبار... ايه اللى جرالك
عبد الجبار.. بص لفاطمه ويبكى وطلب منها تسامحه
ياسر .. مين ده ياماما
فاطمه.. ده راجل غلبان الزمن جه عليه
ياسر
ماما .. انا هعمل البيت ده عياده لوجه الله وهعالج فيها الناس ببلاش
وهاخد الراجل ده أعالجه
والطوب ده بتاع ايه ياماما
فاطمه .. كان جايبه راجل طيب اسمه الحاج طه يبنى البيت بس حصله ظروف
ياسر .. ماما انا عايز اروح اشكره
فاطمه يلا نروح نسأل عليه
وصلت فاطمه بيت الحاج طه وخبطت ع الباب
فتح الحاج طه
مين فاطمه اهلا وسهلا خطوه عزيزه اتفضلى
فاطمه طب سلم على الراجل
اللى ورايه ده
الحاج طه.. مين ده يافاطمه جوزك ده ولا ايه
فاطمه هههههههههه
ده جوزى وأخويه وابنى وسندى ف الحياه
انتا عارف مين ده ياحاج طه
مين ده يافاطمه
فاطمه.. ده اللى انتا اشتلته من الجامع على كتفك فى يوم من الايام
الحاج طه... مين ياسر
اهلا وسهلا
ادخلو ادخلو
الحاج طه.. الشاى ياأولاد على ماتجهزوا الغدا
بنت الحاج طه تقدم الشاي
يقف ياسر موهوم
يسأله الحاج طه ايه يادكتور مالك لما شفتها اتكهربت كدا ليه
ضحك لها ياسر .. مين دكتوره ياسمين
بتعملى ايه هنا
تضحك ياسمين وتقوله
ماهو ده بيتنا وده أبويه
فاطمه .. ياسر هيا دى ياسمين اللى كلمتنى عليها
ياسر.. أيوه ياماما هيا دى زملتى
فاطمه ياحاج طه انا بطلب ايد بنتك لابنى ياسر
الحاج طه.. الف مبروك
فاطمه.. امال فين ام العروسه
.الحاج طه.. ماتت من سنتين
الحاج طه ..ياسر وانا بطلب ايد فاطمه منك
ياسر ألف مبروك
وتنتهى القصه
بزواج الحاج طه من فاطمه
و ياسر من بنت الحاج طه
اتمنى لكم قراءه ممتعه
ولقاء آخر .وقصه جديده
شكرا لك .. الى اللقاء
*
*
ليست هناك تعليقات: