يَرْكَبُ الذّعْرُ أقْدَامَ الرّيحِ
يُزَعْزِعُ خَلِيّتَكَ السّرَطَانِيّة النّائمة
تسري في عُروقكَ السّامَة
أوحَالُ قدرٍ مَغْرُورٍ
يَسْتَيقِظُ الْخُبثُ
من ضِلْعِ الْحَياةِ الأعْوَجِ
تُوقِظُكَ رَنّاتُ الْتِهَاِم الْبَشرِ لِلبشَر
قِصَرُ الْعُمْرِ هَاجِسٌ
وطُولُهُ مَلَلٌ
فاجْمَعْ رُكَامَ الْحُزْنِ
الْمُبَعْثَرِ فِي الدّجَى
وتفضّل ما تبقّى مِنْ وطن
عَرَبٌ تَلْعَق تُرَابَ الْوَحْلِ
لِذا تكدّسَ سِرْبُ النّوْمِ وغفَا
على مُجَلّدَاِت الْكَسَلِ
المصْفُوفَةِ
على رُفُوفِ المطرْ
الشّيطانُ يقهقهُ في صدرِ العرب
انّها براكينُ الهلوسةِ
الْعُرُوبَةُ ….
والغيبوبة …
والغيبوبة …
وأعْمَاق حُزْنِي
نَغْرَقُ فِي ضَبَابِ الطّمَعِ
وَنَسْبَحُ فِي مَلَكُوتِ الأنَا
نَقْفِزُ فَوْقَ دَهْشَةِ دَمْعَةٍ
وتَعَجّبِ سُؤال
واحْتِرَاقُ سَائِلٍ
لاَ هُوَ مَاءٌ
وَلاَ هُوَ هَوَاء
هُوَ شِبْهُ إنْسَاٍن
يَتَعَرّقُ ألما
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات: